أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ






"إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ".

"أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ".



الجمل ! رمز من رموز الصحراء خدم الإنسان مند القدم، خلق الله تعالى هذا الحيوان ليعيش خصيصا في الصحراء لخدمة الإنسان، عندما ننظر و نتمعن في كيفية خلق الجمل نرى أن كل تفصيل في هذا الكائن له معجزة.....
يتحمل الجمل العيش تسعة أيام بدون طعام و شراب في حرارة خمسين درجة،عندما تجد نبعا, تشرب ماء يعادل ثلث وزنها أي مائة و ثلاثين ليترا فقط في عشر دقائق....

و خلق في جسم الجمل مخزن خاص ل ادخار القوت و المخزن هو السنام في ظهره،و جهاز هضمي متناسب مع أجواء الصحراء القاسية.....



و جفون العين شفافة تحميه من من حبوب الرمل و الغبار أيضا،و في أنفه تصميم خاص يستطيع إغلاق منخريه بأغطية خاصة لحظة هبوب العواصف الرملية...
 أما جسمه مغطى بشع كثيف و قاص ، يحميه من أشعة الشمس الحارقة و من برودة الصحراء التي تبدء في الغروب .

هذه الخصائص لم تتطور مع الزمن ، الحقيقة هي أن هذا الكائن قد خلقه الله سبحانه و تعالى ليعيش في الصحراء .


 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الإبل فإنها من نفس الله تعالى) .

 
صفحتنا علي الفيس بوك | سياسة الخصوصية