يعتقد العديد من الناس وعلماء أهل السنة ،أن الحوت الذي ابتلع النبي يونس عليه السلام لا يزال حياً يُرزق.
يقول الكاتب و الباحث في الدين الإسلامي و الديانات الأخرى ،المغربي عادل المنضور
عندما ألقى النبي يونس عليه السلام نفسه في البحر ، إلتهمه حوت عظيم بعد "الله جل جلاله"،ثم أوحي الله عز وجل أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما.
واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة.
عندما أحس بالضيق في بطن الحوت،سبح لله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين.
عندما أحس بالضيق في بطن الحوت،سبح لله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين.
وقال:
(لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت.
(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).
وقد خرج من بطن الحوت .
يعني مادام أن يونس كان من الممكن أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، فإن ذلك الحوت ليس حوتا عاديا كغيره من حيتان البحر، بدليل أنه من الممكن أن يبقى حيا إلى يوم يبعثون
لكن لا يوجد برهان يثبت بوجود الحوت الذي إلتهم النبي يونس عليه السلام في زمننا هذا .
يعني أن الحوت ليس حيا أو خالدا إذن الحوت غير موجود .